مند توافد اللبنانيون إلى الساحات احتجاجاً على الوضع المعيشي المزري الذي وصلت له البلاد وحتى يومنا هذا ،لم تُقدّم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الاونروا أي مساعدات عاجلة للاجئيين للفلسطينيين في لبنان كما ينبغي،رغم نداءاتهم ومناشداتهم واحتجاجاتهم واعتصاماتهم أمام مقرّاتها مما أدى إلى تفاقم أوضاعهم المعيشية والانسانية الصعبة أصلاً.
لقد انعكست الأزمة الاقتصاديه والمالية اللبنانية بشكل سلبي ومُباشر على حياة اللاجئين الفلسطينيين وجاء فايروس كورونا ليزيد الطين بلة.
لقد أصبح الوضع الاقتصادي المتردي والمتأزم يشكل قلق لدى اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في ظل ارتفاع نسبة البطالة والفقر وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية واللحوم والدواجن بشكل جنوني نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية.
ان هذه الظروف الصعبة التي يشهدها لبنان، جعلت اللاجئين الفلسطينيين هناك يحملون الاونروا مسؤولية ما آلت اليه اوضاعهم المعيشية وجعلتهم أيضا يتوجهون لوكالة الاونروا بعدة مطالب وأهمها:
1- إطلاق خطة طوارئ .
2- تقديم مساعدات غذائية ومالية لهم .
3- التغطية الصحية الكاملة للاجئين الفلسطينيين وتوفير كافة أنواع الأدوية في عيادات الاونروا لعدم قدرة اللاجئين الفلسطينيين على شرائها من الصيدليات ولأن هذه المسؤولية تقع على عاتق وكالة الاونروا وحدها فهي المسؤولة عن اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وهي من يتلقى الأموال لهذا الغرض.
4- توفير سيارات إسعاف في عيادات الاونروا.
5 - خلق فرص عمل للاجئين الفلسطينيين .
6 - التعامل مع جميع اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها على أنهم عسر شديد.
7- متابعة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين داخل السجون في لبنان وبالأخص كبار السن ومن يعانون من أوضاع صحية سيئة ومتابعة أيضا اوضاع اللاجئين الفلسطينيين المغتربين الغير حاصلين على إقامة او جنسية داخل السجون .
8- تعقيم وتحليل مياه الشرب في المخيمات الفلسطينية.
9- تسديد الاونروا فواتير الكهرباء المتوجب على اللاجئين الفلسطينيين دفعها لشركة الكهرباء لعدم قدرتهم على تسديدها بعد ان توقفت أعمالهم والتزموا الجحر الصحي.
10- إعتبار الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالنسبة للمخيمات بـ"الكارثي" في ظل غياب أي مؤشر لخروج لبنان من الأزمة التي يمر بها ، على المدى القريب.
11- محاربة الاونروا الفساد داخل مؤسساتها .
12-تحمل وكالة الاونروا كامل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان.
بقلم فتح وهبه
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت