حملت عائلة الطالب في جامعة بيرزيت، الأسير محمد حسن، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عما قد يحصل لنجلها، بعد تضارب الأنباء بشأن إصابته بفايروس كورونا.
وقال الشيخ ماجد حسن، والد الأسير محمد، إن "تضاربا في أخبار إصابة محمد بفيروس كورونا تلف المشهد حاليا بعد الإفادة التي قدمها محمد لمحاميه."
وأكد بأن "الاحتلال أخذ فحص كورونا من نجله محمد في سجن عوفر بداية اعتقاله، ثم في مركز تحقيق المسكوبية، ليجري نقله بعد ذلك إلى سجن ريمون وإبلاغه حينها بإصابته بالفيروس."
وأردف: "تم أخذ فحص جديد له في عزل ريمون، وتم إبلاغ مؤسسة الضمير ومنظمة الصليب الأحمر بأن نتيجة الفحص كانت "سلبية".
وتابع: "اليوم في المحكمة طالبت النيابة بتمديد محمد مدة 11 يوما وإبقائه في العزل لإجراء فحوصات إضافية له، لكن القاضية رفضت الطلب ووافقت على تمديده"5" أيام فقط، لعدم قناعتها بالمسوغات التي أوردتها النيابة لإبقائه في العزل في ظل أن نتائج الفحوصات النهائية له كانت سلبية."
وأكد الشيخ ماجد حسن أن العائلة تشكك في كل روايات الاحتلال التي يدّعيها، وتحمله المسؤولية الكاملة عما يجري لـ "محمد".
وكان قد أعلن الجمعة الماضية عن إصابة الطالب حسن بفيروس كورونا داخل تحقيق المسكوبية بعد اعتقاله من منزله برام الله، وهو طالب في جامعة بيرزيت وسكرتير اللجنة المالية في مجلس الطلبة، وهو شقيق الأسيرة شذى حسن، ووالده ماجد حسن أحد قيادات حركة "حماس" في الضفة الغربية.