أدانت جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين في قطاع غزة وبشدة، التفجير الإرهابي الذي استهدف دورية عسكرية للجيش المصري جنوب بئر العبد في محافظة شمال سيناء، وأودى بحياة عدد من الضباط والجنود المصريين.
وقال علي الحايك رئيس مجلس إدارة الجمعية في بيان صحفي إن "جريمة التفجير لن تنال من عزيمة مصر الشقيقة في مواجهة الإرهابيين، ومن دورها الإقليمي والقومي ومكانتها في الدفاع عن سيناء المصرية، وحقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والحرية والاستقلال والعودة."
وأوضحت الجمعية ان" مثل هذه الهجمات، تعتبر تجاوز لكل التشريعات السماوية والقيم الإنسانية، ولا تخدم سوى الاعداء الذي يسعون للنيل من مكانة مصر، والتأثير على موقفها الثابت من قضايا الامة العربية".
وثمنت الجمعية "المواقف المسئولة للقيادة المصرية والطائفة المسيحية في تجاه القضية الفلسطينية داعية إياها لمواصلة دورها الريادي الذي نجح في تحقيق المصالحة الفلسطينية، وتقليل معاناة أهالي غزة مشدداً أن سكان قطاع غزة يتمنون الخير للشقيقة مصر."
وتقدمت الجمعية بخالص "العزاء إلى أهالي الشهداء والشعب المصري وقيادته ممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدة أن الإرهاب ومموليه سينهزم بفعل إرادة وصمود الشعب والجيش والقيادة المصرية."