قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران إن "الحركة تتابع باهتمام كبير الأفكار والتحركات الأخيرة من قبل العديد من الأطراف على الساحة الفلسطينية لإعادة الروح إلى مسار المصالحة واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني."
وأضاف بدران في تصريح صحفي ، يوم السبت، أن"الحركة تنظر بإيجابية لنداء بروكسيل الذي أطلقته 1000 شخصية من فلسطينيي أوروبا لدعوة الفصائل الفلسطينية للتوحد وإنهاء الانقسام في ظل انتشار جائحة مرض كورونا المستجد "كوفيد 19" الذي يهدد البشرية بأكملها بما فيها الشعب الفلسطيني."
وقال بدران إن "حماس تقبل بكل ما من شأنه أن يحقق مصالح الشعب الفلسطيني، ويعزز من صموده، ويسهم في تصليب جبهته الداخلية في مواجهة الاحتلال."
وأعرب بدران عن أمله بأن "تجد هذه التطورات قبولاً لدى جميع الشركاء في فلسطين"، كما رحب بكل جهد تبذله التجمعات والمؤسسات الفلسطينية المختلفة لتحقيق لحمة الصف الفلسطيني.
ولفت بدران إلى أن" كثيرًا من التحديات ما زالت ماثلة في طريق المشروع الفلسطيني، ليس آخرها قرارات الضم الصهيونية الأخيرة التي تستهدف أجزاء جديدة من الضفة الغربية بمباركة ورعاية أمريكية معلنة."
وقال بدران إن "التصدي لمشروع الضم الجديد الذي تشير معطيات كثيرة إلى أنه سيطال نحو 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية بما فيها منطقة غور الأردن يمثل اليوم أولوية لحماس وللكل الفلسطيني الذي لن يقبل أن تبنى اتفاقيات الشراكة الدموية بين أقطاب الحكم الجديد في دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبيني غانتس على حقوقه."
وحيا بدران مواقف فلسطينيي أوروبا، وقال إنهم يمثلون "خلية نابضة حية في الجسد الفلسطيني الصامد على امتداد مواقع التواجد الفلسطيني"، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي اضطلعوا به في خدمة القضية الفلسطينية في مراحلها المختلفة.