أكد اللواء توفيق أبو نعيم وكيل وزارة الداخلية بقطاع غزة، أن مدى التزام المواطنين بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا هو الفيصل في تحديد طبيعة الإجراءات القادمة في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمة يوم الأحد، أثناء مشاركته في لقاء لرئيس لجنة متابعة العمل الحكومي محمد عوض مع الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح.
وأضاف اللواء أبو نعيم أن "مدى الالتزام والانضباط بالإجراءات الوقائية المفروضة يُمكّننا من اتخاذ خطوات على صعيد تخفيف الإجراءات القائمة".
ولفت إلى أن عدم وجود إصابات بفيروس كورونا داخل قطاع غزة لا يعني أن التراخي أو التساهل في الإجراءات الوقائية.
وشدّد على أهمية أن يصل الجميع إلى ثقافة ارتداء الكمامة، والتباعد في جميع المرافق العامة والخاصة، مستدركاً: "لكننا لم نصل حتى اللحظة إلى هذه الحالة".
وتابع وكيل وزارة الداخلية أن الأجهزة الحكومية "تستشعر الخطر الكبير من فيروس كورونا في حال وقوع إصابة واحدة داخل القطاع؛ لأنها تعنى سرعة انتشار العدوى في ظل حالة الكثافة السكانية في غزة، مؤكداً على أهمية رفع مستوى الاحتياط والوقاية.
وحول الإجراءات في المطاعم، نوّه اللواء أبو نعيم إلى أنه تم السماح بفتح المطاعم في حدود الإجراءات والشروط التي وضعتها الجهات الحكومية المختصة، والتي تضمن التباعد وعدم الاكتظاظ، واتخاذ تدابير الوقاية والسلامة.
بدورهم، أثنى الحضور من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح على كافة الجهود الحكومية المبذولة في مواجهة جائحة كورونا، في سبيل حماية أبناء الشعب الفلسطيني، وحفظ سلامتهم، مطالبين بمزيد من إجراءات الضبط حرصاً على المصلحة العامة.