هؤلاء هم الذين حملوا أرواحهم على راحتهم و قرروا أن يرووا بدمائهم ارض فلسطين ، فكل يتصدى بطريقته فمنهم من يتصدى بعدسة كاميراته و منهم يتصدى بقلمه حيث كانوا وما زالو يتقدمون الصفوف الأولى لحظة اشتعال الأحداث الميدانية و غيرها تاركين خلفهم الكثير من الأحلام و الآمال ، فهم يعملون بلا كلل أو ملل.
هؤلاء كانوا مثلهم مثل غيرهم ليس بمأمن من الخطر و لكنهم يواصلون الخروج و المخاطرة بحياتهم من اجل قضية عادلة و من اجل الدم الفلسطيني أولئك النجوم عيون الحقيقة ( الصحافيين والمراسلين)، امتنانا و عرفانا بدورهم الكبير فى خدمة الوطن و أبنائه فى كشف الحقائق و تأدية الرسالة الإعلامية و الصحية و الحماية بحق أبناء قطاع غزة والضفة الغريبة، نقدم الشكر والامتنان لأولئك النجوم التي كانت وما زالت تحت رصاص العدوان والاحداث الخطرة بين الفينة والأخرى في محافظات فلسطين(قطاع غزة والضفة الغربية)،ولنسلط جميعاً الضوء على هؤلاء الجنود المجهولين الحاضرين الذين كانوا ومازالوا في معمعة الوباء المنتشر يشاركون الشعب الفلسطيني بنقل الحقيقة ،ولنقول لشهدائنا الإبرار جمعياً منهم الصحفيين و القادة ومنهم الثوار ومنهم الأطفال والنساء والشباب ومنهم المسعفين والأطباء ورجال الدفاع المدني الأحياء في قلوبنا انتم في القلب غصة منذ الرحيل أرواحكم صعدت إلى السماء تنير الأرض مع النجوم أما انتم يا رجال الإعلام الذين كنتم وما زلتم على قدم وثاق من تغطية الأحداث المتتالية على محافظات وقرى فلسطين من وكالات الإعلام المحلية والرسمية والعربية والعالمية والحزبية انتم رموز الدفاع الأول الذين كنتم وما زلتم دوماً على خط النار فكل التحية لكم في اليوم العالمي لحرية الصحافة لتكملوا مسيرة الحقيقة حتى إقامة دولتنا المستقله وعاصمتها القدس الشريف
اياد العجلة:
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت