تفقدت الادارة العامة للاسرة والطفولة، مؤسسة دار الأمل للملاحظة والرعاية الاجتماعية للاطلاع على الاوضاع فيها في ظل جائحة كورونا، وللاطلاع على احتياجات الدار،بالاضافة لآليات التنسيق مع المحافظات بشأن الاطفال المفرج عنهم والذين سيفرج عنهم في الاسابيع القليلة القادمة بعد انتهاء فترة محكوميتهم.
وقال مدير عام الادارة العامة للاسرة والطفولة عاصم خميس خلال لقائه مدير دار الامل مالك أبو خليل ، أنه رغم كافة الظروف ما زالت الدار وكاحدى المراكز التابعة لوزارة التنمية تعمل بكل طاقاتها من اجل خدمة النزلاء .
وأشار خميس أن دار الامل تقوم على رعاية الأطفال، تحت سن 18 عاما، في خلاف مع القانون وتقدم لهم الدعم النفسي وتسعى لإعادة دمجهم في المجتمع.
والجدير ذكره أن دارالأمل التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، وتعمل على تأهيل الأطفال وتعليمهم ونشر روح التسامح والمحبة لديهم، وتعاملهم كضحايا إثر تعرضهم لسوء التربية والظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تسببت بوصولهم لمراحل سيئة، تستقبل دار الأمل الأطفال من كافة المحافظات الفلسطينية.
ومن جانبه أكد أبو خليل على استمرار المركز تقديم الخدمات، ورغم حالة الطوائ ، مع اتخاذ كافة اجراءات السلامة العامة وضمن توجيهات عمل الوزارة .