كشف مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد أريج سهيل خليلة عن محاولات سلطات الاحتلال الاسرائيلي إعادة تغيير طبيعة الجغرافية في منطقة خلة النحلة شمال قرية الخضر والمحاذية لمستوطنة "أفرات" المقامة على أراضي بيت لحم، والتي أعلن وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت عن إقامة مخطط استيطاني كبير فيها.
وحذّر خليلية في حديث لاذاعة صوت فلسطين الرسمية يوم الخميس، من الاثار البالغة في حال تنفيذ هذا المخطط الذي سيعمل على استيعاب أكثر من 25 الف مستوطن في المنطقة المسماه بالتلة الثامنة، وإعادة رسم مسار جدار الضم والتوسع العنصري ليتضمن هذه المساحة، بالاضافة الى آلاف الدونمات التي سيتم مصادرتها كتحصيل حاصل.
وأوضح خليلية بأن هذا المخطط سيقضي على مساحات زراعية ضخمة في المنطقة تابعة للمواطنين من جهة وسيحد من التوسع العمراني.
وقال خليلة بأن هذا المخطط يعود للعام 2004 عقب محاولة المستوطنين الاستيلاء على مساحة تقدر بـ 1700 دونم في تلك المنطقة، بحجة شراءها من ما يسمى بمسؤول الاملاك الحكومية من دولة الاحتلال.