أعلنت رئيسة اتحاد بلديات تركيا، فاطمة شاهين، الخميس، عن اعتزام الاتحاد إطلاق أعمال توفير مركبات النفايات الصلبة والدعم الاجتماعي للبلديات الفلسطينية في إطار مكافحة فيروس كورونا.
وأفاد بيان صادر عن اتحاد بلديات تركيا، أن اجتماعا عبر تقنية الفيديو، عقد اليوم، وشاركت فيه فاطمة شاهين، رئيسة اتحاد بلديات تركيا، رئيسة بلدية غازي عنتاب الكبرى، ورئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، رئيس بلدية رام الله، موسى حديد.
وأوضح البيان، أن البلديات التركية والفلسطينية، تبادلت الخبرات حول مكافحة وباء كورونا، خلال الاجتماع.
وقالت شاهين، في كلمتها خلال الاجتماع، إن تركيا تجاوزت الجائجة بأقل الخسائر، مقارنة بالدول الأخرى، بحسب البيان.
وتطرقت شاهين، إلى جهود تركيا في مكافحة كورونا داخل وخارج البلاد، مشيرة إلى أن بلادها بذلت كفاحا وطنيا في مكافحة الجائحة تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضحت شاهين، أن العديد من البلديات التركية أعلنت التوأمة مع البلديات الفلسطينية.
ودعت الجانب الفلسطيني إلى مناقشة ما يمكن القيام به من خلال هذه البلديات بخصوص مكافحة الوباء.
وأعربت شاهين، عن استعداد اتحاد البلديات في تركيا، لتقديم كافة أشكال الدعم من تدريب ومركبات ومساعدات اجتماعية للبلديات الفلسطينية في مكافحة الجائحة، ضمن القدرات المتاحة.
وقالت إنه بناء على طلب البلديات الفلسطينية، سيبدأ قريبا إطلاق دعم نظام التعليم عن بعد، إلى جانب إطلاق أعمال توفير مركبات النفايات الصلبة والدعم الاجتماعي.
وأكدت شاهين، إلى أنه "كما هو الحال دائما، سيواصل اتحاد بلديات تركيا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وبلدياته".
بدوره، قال رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، رئيس بلدية رام الله، موسى حديد، إن الجائحة أثرت سلبا على عمل الإدارات المحلية، علاوة عن تأثيره على العالم بأسره.
وأضاف حديد، أنه ليس من الممكن عزل نفسك باعتبارك جزءا من العالم.
وبيّن أن البلديات الفلسطينية تفي بما يقع على عاتقها من التزمات في مكافحة كورونا.
وشدد حديد، على ضرورة وضع خطط بعيدة المدى لتجاوز الأزمة.
وتابع "في فلسطين نناضل ضد جائحتين، فإلى جانب جائحة كورونا، نناضل ضد جائحة قوة الاحتلال بالوقت نفسه".
وأعرب حديد، عن شكره لتركيا لمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، وعلى دعمها الطبي خلال فترة الوباء.