قال مسؤول الدائرة الاعلامية في حركة المجاهدين الفلسطينية مؤمن عزيز إن "المسلسلات التطبيعية يُراد منها كي الوعي العربي وسلخه من القيم المجتمعية الأصيلة."
وأضاف عزيز في تصريح صحفي صدر عنه:" إن التطبيع بكافة أشكاله السياسية، الثقافية، الفنية، يُمثل جريمة وطنية وخيانة كبرى وهو طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني وتضحياته، ولدماء الشهداء وأنّات الجرحى وتنكر لعذابات الأسرى في سجون الاحتلال."
عزيز تابع قائلا :"من يقبل بالتطبيع يكون متساوقًا ومشاركًا بهذه الجريمة ضد شعبنا الفلسطيني ونضالاته ضد الاحتلال، و يثبت أنه في صف المتآمرين على شعبنا."
وقال "هذه التطبيع جريمة لأنه يشرعن وجود الاحتلال فوق هذه الأرض الطيبة المقدسة واظهار وجوده بأنه أمر طبيعي بالمنطقة."
وشدد عزيز على أن "التطبيع مع الاحتلال، هو تساوق مع المخططات الصهيوأمريكية في المنطقة، سعيًا لجعلها كما ترسمها الادارة الأمريكية."
واعتبر عزيز أن "من يتحمل وزر المسلسلات التطبيعية هي الأنظمة العربية التي انسخلت من قيمها الوطنية وشرفها العربي وارتضت أن تكون ألعوبة في أيدي الادارة الأمريكية والاحتلال."
وقال "المسلسلات التطبيعية يُراد منها كي الوعي العربي والاسلامي وسلخ قيمه المجتمعية والعروبية، والوزر الأكبر في هذه المسلسلات يكون لداعمها ومروجها وعارضها عبر شاشاته الرخيصة."
وطالب بمقاطعة تلك القنوات بشكل كامل، "والأولى هو عرض الأفلام الداعمة للقضية الفلسطينية ومقاومة شعبنا ضمن #دراما_المقاومة، والتي تعرض صورًا من بسالة شعبنا بالدفاع عن أرضه ومقدساته."
ودعا عزيز لاعلاء الصوت بكافة المجالات، ومطالبة كافة أبناء وشعوب العالم الحُر بضرورة الانتفاض في وجه هؤلاء المُطبعين ونبذ التطبيع بكافة أشكاله، وأن نصطف كلنا صفًا وطنيًا واحدًا لمواجهة هذه الجريمة والخيانة الكُبرى.
وحذر من" مغبة مشاركة أي عربي او مسلم بهذا التطبيع الثقافي والفني المُدان، ونشدد على ضرورة نصرة القضايا المركزية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها نصرة المسجد الأقصى المبارك، والعمل على تحريره من دنس الاحتلال الصهيوني."