بحث سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، مع وزيرة خارجية الظل البريطانية، عضو البرلمان عن حزب العمال ليزا ناندي التداعيات الخطيرة لمخططات الضم الإسرائيلية لأراضي فلسطينية محتلة، كما ورد في اتفاق تشكيل حكومة الطوارئ لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وناقش الطرفان سلسلة خطوات تبدأ الأسبوع القادم تهدف حث الحكومة البريطانية اتخاذ قرارات عملية وملموسة لمنع إسرائيل الإقدام على خطوة الضم.
ونقل السفير زملط لممثلة المعارضة البريطانية موقف القيادة الفلسطينية باعتبار أي خطوة ضم في أي جزء من الأراضي التي احتلتها إسرائيل العام 1967 تشكل اعلان اسرائيلي بإنهاء جميع الاتفاقيات الموقعة برعاية دولية ونسف أسس عملية التسوية القائمة على قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
وطالب زملط المعارضة البريطانية العمل مع الحكومة البريطانية من اجل تقديم موقف واضح وعملي لوقف عملية الضم والتي تخطط لها دولة الاحتلال مستغلة تواطئ إدارة ترامب وانشغال العالم بوباء كورونا.
وأضاف ان فلسطين تتوقع موقف وإجراءات ملموسة وخطوات استباقية لمنع إسرائيل الإقدام على ذلك، وعلى رأسها الاعتراف بدولة فلسطين وتفعيل نظام دولي لفرض العقوبات حسب قرار مجلس الأمن 2334.
وكان السفير زملط عقد سلسلة لقاءات الاسبوع الماضي شملت وزير الدولة للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي، وعدد من أعضاء البرلمان البريطاني من جميع الأحزاب، ولجان التضامن لبحث الموقف البريطاني والدولي والخطوات الكفيلة بوقف مخططات الضم والممارسات الإسرائيلية غير القانونية.