كتب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قامت في 10 / 5 / 2002 بإبعاد 39 مواطنا فلسطينيا بعد حصار همجي لكنيسة المهد في مدينة بيت لحم دام لمدة 39 يوما حيث تم إبعاد 26 مواطنا فلسطينيا إلى قطاع غزة وعدد 13 إلى أنحاء أوروبا .
وقال الوحيدي إن القرارات والقوانين العنصرية الإسرائيلية لم ترحم شيخا أو طفلا أو شابا أو امرأة فلسطينية في عمليات الإبعاد الهمجية حيث أن الكل الفلسطيني في دائرة الاستهداف الصهيونية مؤكدا وفاة واستشهاد عددا كبيرا من المواطنين والمحررين والمبعدين إلى قطاع غزة وفي المنافي والشتات حيث المرض الذي أصابهم بفعل الحصار والاعتقال وعدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بكل التعهدات والاتفاقات بعودة المبعدين إلى ذويهم وأماكن سكناهم .
وأشار الوحيدي بمناسبة الذكرى السنوية 18 لإبعاد المحاصرين في كنيسة المهد في 10 / 5 / 2002 التي تصادف غدا الأحد الموافق 10 / 5 / 2020 إلى استشهاد المناضل المبعد اللواء عبد الله داوود الطيراوي – 48 عاما – وهو على سرير المرض والمنفى في المستشفى العسكري بالجزائر في 24 / 3 / 2010 إثر إصابته بنزيف في القلب وانفجار في الشريان التاجي .
وأفاد بأن المبعد الشهيد عبد الله داوود من سكان مخيم بلاطة للاجئين في شرق مدينة نابلس وكان من أبرز قيادات العمل الوطني وكان أبعد في المرة الأولى عام 1992 إثر قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بحصار جامعة النجاح الوطنية ثم عاد لأرض الوطن بعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية وله ابن وابنة ويكنى بأبي القاسم وقد كانت آخر أمنياته أن يودع أمه قبل وفاته وفاتها وأن يدفن بجوار ضريحها وضريح شقيقته التي كانت توفيت أثناء إبعاده .
وذكر الوحيدي أن هناك قرارا اسرائيليا تعسفيا عنصريا بامتياز يحمل الرقم 1650 كان أقره ما يسمى بمسؤول جيش الاحتلال الإسرائيلي في ما تسمى بمنطقة يهودا والسامرة غادي شامني في 13 / 10 / 2009 ويقضي بالإبعاد ويهدف لترحيل وتفريغ المناطق من سكانها .
وشدد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية على ضرورة تسويق رواية الضحية الفلسطينية والعمل من أجل فضح الجرائم العنصرية الإسرائيلية في الإبعاد الذي يستهدف وحدة الجسد وشرعية النضال الوطني الفلسطيني معربا عن القلق على المبعدين الفلسطينيين والمنفيين في ظل انتشار وباء كورونا واستمرار ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي لهم .