قال الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية الدكتور سالم عطالله إن "حالة التطبيع الخطيرة التي نعيشها اليوم هي التي شجعت هولاء المجرمين على التطاول والعدوان على شعبنا وأمتنا."
جاء ذلك تعقيبا على تصريحات السفير الامريكي لدى اسرائيل ديفيد فريدمان بشأن ضم الضفة الغربية وتهجمه المجدد على الشعب الفلسطيني.
وقال عطالله "تصريحات فريدمان بحق شعبنا الأبي والتي قال فيها انهم لن يستحقوا دولة حتى يكونوا كنديين، يعبر بشكل واضح عن العقلية الصهيوأمريكية والتي لن تقبل باعطاءنا حتى فتات صفقة الشيطان أو أي شيء من الحقوق."
واضاف "سيخرج الصهاينة من مغتصبة ارئيل ومن القدس التي يدنسها هذا المجرم ومن كل فلسطين كما أخرجوا من نتساريم وكل غزة بإذن الله."
وقال "من الغريب أن لا تتخذ السلطة مواقف جدية للتصدي لذلك، لنتساءل ماذا تبقى من وهم مسار التسوية البائس، وهل كلفة الوحدة أكثر من كلفة ضم الضفة والقدس والأغوار وتصفية القضية، وهل الرهان على المجتمع الدولي والقوانين الدولية الظالمة بمعظمها سيجلب الحقوق. "كما قال
وتابع "على السلطة اتخاذ خطوات جدية لمواجهة تلك المخططات بدلا من مواصلة الاجراءات ضد غزة والأسرى والتي كان اخرها تجرؤ بعض البنوك لايقاف حسابات الاسرى البنكية بعد ان قطعت السلطة رواتب كثير من مخصصات الأسرى والجرحى والشهداء. "حسب قوله
وأكد عطالله على "ان مايردع فريدمان وامثاله هو تصعيد المواجهة والمقاومة ومواصلة التجهييز لمعركة التحرير التي تقلقهم."