اتهم لؤي المدهون مدير مكتب وزير التنمية الاجتماعية بقطاع غزة أجهزة أمن التي تديرها حركة حماس باقتحام منزله و"ترويع اسرته"، واعتقال إخوته وأبنائهم، واحتجازهم لساعات، و"سرقة سيارته"، واصفا هذا العمل بـ"الغير قانوني، والغير اخلاقي"، ومخالفا لكافة "العادات والأعراف المجتمعية والوطنيه، ويشكل خرقا واضحا لمبادئ حقوق الإنسان".
وفي ذات السياق حمل المدهون في بيان صحفي مسؤلية ما آلت إليه الأوضاع داخل وزارة التنمية الاجتماعية إلى غازي حمد (وكيل وزارة التنمية الإحماعية - غزة) معتبرا "خرقه للاتفاق والتفاهمات وتسلطه على موظفي الوزارة الشرعيين ارضاء لثلة متنفذة داخل الوزارة ؛ هو تنصل حقيقي وواضح من الاتفاق."كما قال
وأشار المدهون إلى أن "موظفي وزارة التنمية الاجتماعية الشرعيين هم تحت مسؤولية وزير التنمية الاجتماعية وينفذون توجيهاته ، ويخضعوا لقانون الخدمة المدنية وإجراءات ديوان الموظفين العام برام الله؛ وان كافة الموظفين التزموا بتعليمات وزير التنمية الاجتماعية الدكتور أحمد مجدلاني بعدم الدوام ، مشددا على أن لا مسؤلية ادارية او قانونية لغازي حمد وحركته على موظفي الوزارة الشرعيين."حسب قوله
وفي سياق آخر وصف المدهون تصريح إياد البزم الناطق باسم داخلية غزة بـ"العاري عن الصحة "ويهدف إلى" قلب الحقائق وتضليل الرأي العام لطمس الحقيقة ونشر الرعب والإرهاب الوظيفي."كما قال
وقال البزم في تصريح له إن :" لؤي المدهون يقوم بإعاقة عمل وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، ويهدد الموظفين بقطع رواتبهم في حال الالتزام بدوامهم في الوزارة.
وأضاف البزم " الادعاء بوجود موقوفين لدى الاجهزة الأمنية عار عن الصحة، ولا يوجد لدينا أية موقوفين من اقرباء المدهون".