نظمت " لجان المقاومة في فلسطين " وقفة غضب وإستنكار واستهجان لقرارات البنوك بتعطيل وإغلاق حسابات الأسرى.
وقد شارك العشرات من أبناء و وقادة وكوادر " لجان المقاومة "وعلى رأسهم أعضاء القيادة المركزية للجان بالاضافة الى مشاركة فصائلية لافتة .
وفي كلمة " لجان المقاومة في فلسطين" أكد القيادي في اللجان علي الششنية أبوالحسن أن "هذه الوقفة الجماهيرية تاتي كتعبير عن الرفض والإستنكار والغضب لقرارات البنوك المتخاذلة بتعطيل حسابات وأرصدة الأسرى الأبطال ."
وشدد " أبوالحسن الششنية " أن الأسرى هم أيقونة نضال الشعب الفلسطيني ورمزاً لهويته المقاومة ويجب على الجميع حماية حقوقهم .
وقال إن" لجان المقاومة " ستتصدى لكل من تسول له نفسه من البنوك أو غير البنوك المساس بمكتسبات الأسرى الأبطال وأن هذه الوقفة ماهي الا باكورة فعاليات " لجان المقاومة " في إطار البرنامج النضالي الذي أعدته قيادة " لجان المقاومة " للتضامن مع الأسرى .
وطالب القيادي في " لجان المقاومة علي الششنية " البنوك بالتراجع الفوري عن هذه القرارات اللاوطنية واللاخلاقية والتي تعبر تجريم لنضال شعبنا ومقاومته وتاريخه النضالي وأسراه الأبطال الذين يدفعون فاتورة الدم والتضحية من أجل شعبنا. كما قال
وطالب السلطة وسلطة النقد بالوقوف بحزم في وجه البنوك ودفعها للتراجع عن هذه القرارات .
وفي كلمة للقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " الأسير المحرر علام الكعبي " مسئول ملف الأسرى قال فيها "إن رضوخ بعض البنوك والمصارف الفلسطينية لقرار ما يُسمى الحاكم العسكري الصهيوني يُشكل تواطئاً واضحاً وإذعاناً صريحاً وشراكة لا لبس فيها ، وابتزازاً رخيصاً اللقمة عيش عوائل الشهداء من قبل رأس المال الكومبرادوري الذي لم يتوانى في مص دماء الفقراء والتربح على حساب الغلابا من أبناء شعبنا . " كما قال
و أكد " القيادى فى حركة الجهاد الاسلامى أحمد المدلل " أن" ما قامت به بعض البنوك الفلسطينية باغلاق حسابات أهالى الأسرى والشهداء تُعتبر جريمة وطنية وأخلاقية تطال رموز الثورة والمقاومة الفلسطينية بل أنها خيانة لتضحيات هؤلاء الذين ضحوا بأرواحهم وزهرات شبابهم من أجل تحرير فلسطين وعودة الشعب الفلسطينى الى أرضه التى اغتصبها العدو الصهيونى قبل أكثر من سبعين عاما ."