يعقد اجتماع اللجنة المشكلة من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح لبلورة مجموعة من الافكار والاجراءات سواء في المجالات السياسية او القانونية وغيرها، انطلاقا من اعتبار ان المرحلة الانتقالية انتهت، وبالتالي سيتم البدء في الاطار العملي بتجسيد سيادة دولة فلسطين على الاراضي المحتلة عام سبعة وستين.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني في حديث لاذاعة صوت فلسطين الرسمية، يوم الثلاثاء، ان اجتماع تنفيذية المنظمة يوم الخميس القادم سيناقش اقرار ما تم اتخاذه من توصيات خلال اجتماع اليوم، تمهيدا لاجتماع القيادة يوم السبت المقبل، موضحا ان هناك خلية عمل ومتابعة حثيثة ستواصل عملها ضمن الخطط والرؤى بناء على التطورات المقبلة.
وشدد مجدلاني على اهمية اجتماع القيادة يوم السبت بمشاركة كافة القوى والفصائل الوطنية بما فيها حركتا حماس والجهاد والجبهة الشعبية لبلورة جملة من القرارات والاجراءات التي ستتخذها القيادة الفلسطينية ردا تنفيذ الاحتلال مخططات الضم.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم إنه يجري التحضير الان لاجتماع للقيادة بحضور حركتي حماس والجهاد في مشاركة فلسطينية هي الأوسع لاتخاذ خطوات ضد الضم.
ورفض صيدم في حديث لاذاعة صوت فلسطين الرسمية، قرار الاحتلال بالضم، مؤكدا أن "شعبنا سيستمر بكفاحه للحصول على حقوقه كافة واقامة دولته المستقلة."
وأوضح صيدم أن "قرار الضم مقترن باسم ترامب الذي يسعى لإرضاء اللوبي الصهيوني"، مضيفا في السياق أنط تحالف نتنياهو غانتس في الحكومة الجديدة يتصدر أولويته الضم كما أن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي بومبيو لاسرائيل تأتي في اطار هذه المساعي."