اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء الخميس، 11 مواطنًا عربيا من فلسطينيي الداخل، وفق إعلام عبري.
جاء ذلك خلال اعتداء الشرطة على تظاهرة انتظمت احتجاجًا على قتل حارس أمن إسرائيلي لشاب عربي، أمام مستشفى في مدينة تل أبيب .
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 11 مواطنًا عربيًا في قرية عارة (شمالي إسرائيل)، خلال تظاهرة احتجاجًا على مقتل الشاب مصطفى يونس (27 عامًا).
وأشارت الصحيفة إلى أنّ المتظاهرين وصفوا ما حصل بأنه "قتل بدم بارد".
وأظهر شريط مصور تداوله ناشطون فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي، ارتداء المتظاهرين للكوفية الفلسطينية، وترديد هتافات بينها "بالروح بالدمّ نفديك يا شهيد".
والأربعاء، قتل حارس أمن إسرائيلي شابًا عربيًا إثر شجار نشب بينهما.
وتقول أسرة القتيل يونس إنّه مريض بالصرع، وجاء لتلقي العلاج النفسي بالمستشفى، مطالبين بالتحقيق في ملابسات مقتله.
بينما تزعم الشرطة الإسرائيلية أنّ القتيل استل سكينًا وحاول طعن مواطن آخر، ما أدى إلى تدخل حارس الأمن، فطعنه ليصاب الحارس بجروح متوسطة.