أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن "قضيتنا الفلسطينية تتعرض حاليا لخطر نكبة جديدة أخطر مما تعرض له شعبنا قبل 72 عاما عندما حلت به النكبة و التشريد القسري و الاقتلاع عنوة من مدنه وبلداته و قراه على يد عصابات الحركة الصهيونية الإجرامية."
وأضافت المبادرة في بيان لها " نكبة شردت الآلاف من النساء و الأطفال و الشيوخ فأصبحوا لاجئين في مخيمات اللجوء في الوطن و في الشتات. نكبة سلبت الأرض الفلسطينية و معها حقوق الشعب الفلسطيني صاحب الملكية فيها و السيادة عليها ."
وقالت " لم يتحقق الحلم الصهيوني بأن يموت الكبار و ينسى الصغار ، بل غدت الأجيال الشابة أكثر تمسكا بحق العودة ولن يسقط حق وراءه مطالب..
إذ تأتي الذكرى 72 للنكبة و شعبنا يتعرض لسياسات الاحتلال العنصرية فإنه يواجه مخططات و مشاريع التصفية و لشطب قضيته الوطنية العادلة و محاولات مضنية لفرض ما بات يعرف بصفقة القرن التي أعلنها ترامب بالتوازي مع مخططات اليمين المتطرف في دولة الاحتلال لضم الضفة الغربية و الأغوار و الانقضاض على ما تبقى من اراضينا الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب و دون إبطاء الإسراع في تشكيل قيادة وطنية موحدة و الالتفاف حول الإستراتيجية الكفاحية الموحدة و تعزيز ذلك بالوحدة الوطنية للتصدي و لمواجهة تلك المخاطر و لمنع صانعيها من تمرير مخططاتهم التصفوية ."
و في ذات الوقت أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على "حق شعبنا بمواصلة نضاله المشروع لاسترداد حقوقه المسلوبة و في المقدمة منها حقه بالعودة إلى الديار التي هجره منها الاحتلال عنوة "، مؤكدة أيضا على "أن شعبنا في كافة أماكن تواجده يرفض أن تحل به نكبة جديدة و أنه و بالصمود و بالمقاومة والمقاطعة عاقد العزم على طرد الاحتلال و اقتلاعه و جذوره الاستيطانية من فلسطين أرض الآباء و الأجداد و أنه يرفض أن يتعرض مرة أخرى للظلم . . التاريخي مثلما تعرض له عام 1948 عام النكبة و الاقتلاع.
لن تمر نكبة صفقة القرن الجديدة و لن نتنازل عن حقنا المقدس في العودة و الحرية و تقرير المصير"