دعا رئيس اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا أبو كريم فرهود إلى الوقوف مطولا عند معاني ودلالات "تمسك الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده بهويته الوطنية وتصميمه على العودة إلى أرض الآباء والأجداد ولو مر على ذلك قرن ويزيد".
وشدد فرهود على حق الشعب الفلسطيني في وضع حد نهائي لمأساته "التي سبقت تاريخ الـ 15 من أيار عام 48 ولا تزال مستمرة حتى الآن" وذلك عبر إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإحباط "نكبة القرن المتممة للجريمة المرتكبة القرنَ الماضي".
وحذر فرهود من التهاون في معالجة قضية الانقسام و "ما تجره من ويلات على الشعب الفلسطيني وما تسببه من هدر لإنجازاته الوطنية المتراكمة عبر سنِيِّ نضالاته المعبدة بالدماء الزكية"، مشددا على أن الفرصة الآن "هي أفضل ما تكون لتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل ما عداها".
وختم فرهود بتوجيه التحية إلى أسرى الحرية "الضمير الوطني والعهد الذي لا تراجع عنه" حتى يعانقوا شمس الحرية".