أطلق مركز رؤية للتنمية السياسية يوم الجمعة حملة إعلامية للتعريف بالمشروع الاستيطاني الصهيوني على أراض الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي الحملة الإلكترونية في ذكرى النكبة الفلسطينية وتستمر مدة عشرين يوما، وتتضمن نشر مواد مرئية من انفوغرافيك وفيديوهات للتعريف بالمشروع الاستيطاني في الضفة الغربية المتمثل في السيطرة على الأرض الفلسطينية والموارد الطبيعية وبناء المستوطنات، وبناء جدار الفصل العنصري، وشق الطرق الالتفافية، وتنفيذ مشروع القدس الكبرى، وكذلك انتهاكات المستوطنين المستمرة ضد الفلسطينيين والأرض الفلسطينية، وتتزامن مع الحديث المتزايد من حكومة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية عن ضم أراض من الضفة الغربية.
وقال منسق الحملة فراس القواسمي أن مواد الحملة هي عبارة عن نتائج دراسات علمية أعدها باحثو قسم الاستيطان في المركز لذا فهي تستند إلى أرقام ومعلومات دقيقة من واقع البيئة التي يعيشها الفلسطينيون.
وأضاف أن الحملة انطلقت بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والتركية وساهمت وسائل إعلام ووكالات أنباء محلية وأخرى دولية في نشر موادها لتعريف الرأي العام الفلسطيني والدولي بما يحدث على الأرض الفلسطينية.
وبين أن الحملة تحمل شعار "بين ذكرى النكبة والنكسة" (#حملة_20_يوم)، وهي مستمرة بالنشر اليومي للمواد المرئية بين تاريخي النكبة والنكسة في الفترة بين 15/5-5/6، داعيا وسائل الإعلام للتفاعل معها والمساهمة في خلق الوعي الفلسطيني والدولي بالمشروع الاستيطاني التهويدي للأرض الفلسطينية والانتهاكات المستمرة لها.