يحتفظ زياد يوسف من قرية برهام في رام الله، بوثائق قديمة تعود لقريبه عبد العزيز علي في مدينة اللد قبل النكبة. توثق الأوراق جانبا من حياة عبد العزيز مع عائلته وعمله في المحجر الصحي المختص بفحص الحيوانات، ومجموعة من كتب أبنائه الذين درسوا المنهاج الفلسطيني الأول.

أصبح زياد مهووسا بهذه الأوراق والوثائق، التي يعتبرها ذاكرة أهل المكان الأصليين والشرعيين، قبل اغتصابه في العام 1948.

سلّم زياد الأوراق للمتحف الفلسطيني، وتم توثيقها بنسخة الكترونية، ثم أعطى لأفراد عائلته نسخاً منها.