صدر العدد الجديد (الثاني ، المجلد التاسع عشر، أيار 2020)، من مجلة " الإصلاح " الشهرية المستقلة للأدب والثقافة والتوعية والإصلاح، التي يرأس تحريرها الكاتب مفيد صيداوي، وتصدر عن دار الأماني للطباعة والنشر والتوزيع في قرية عرعرة بالمثلث.
جاء العدد في 50 صفحة من الحجم الكبير والورق الصقيل، وأشتمل على مواضيع متنوعة ومواد أدبية ونصوص إبداعية.
يستهل العدد رئيس تحرير المجلة بكلمة " العروة الوثقى "، ويتحدث فيها عن شهر أيار والكورونا، ثم يودع صامد تشونغ جيكون الصيني صديق العرب ولغتهم، والأستاذ الشاعر صلاح عبد الحميد أبو صالح من سخنين.
وفي العدد مساهمات لعدد من الأقلام المحلية والكتاب العرب خارج الحدود، فغسان الحاج يحيى يكتب متابعة نقدية لمجموعة شعرية للدكتور نديم حسين تحت عنوان " أترى سيذبحني الحمام "، ود. منير توما عن رواية " البؤساء " لفيكتور هوغو كقصة أخلاقية عظيمة الفضيلة، ود. يوسف بشارة عن شاعر الوادي عبد القادر عرباسي، ود. محمد حبيب اللـه في " شدة وبتزول "، والكاتب الفلسطيني المقيم في تونس توفيق فياض في نواعير الذاكرة، وعمر سعدي من أساطين الأولين عن الأسطورة ومعتقدات الشعوب، والأستاذ حسني بيادسة من أمثالنا الشعبية وقصة المثل " نهد الشاشة ولا نقطع رأس العروس "، و أ. د. حسيب شحادة في جولة في الإبومنيمات، والأديب فتحي فوراني عن الفنانة الواعدة ديمة صالح سعيد، التي تزين أحدى لوحاتها الصفحة الداخلية للمجلة.
في حين يكتب د. حامد عمار عن باولو فريري أهم مفكر تربوي في القرن العشرين، والراحل سليمان عيسى في نص عن أول أيار، وأحمد صالح جربوني في لقطات من الذاكرة، وسعود خليفة في حكم واقوال مأثورة، والصحفي محمود خبزنا محاميد في أدب الرحلات، والأديب حسين مهنّا في زاويته " عين الهدهد " عن الفراغ.
وفي مجال الكتابات الشعرية، نقرأ قصيدة " آه يا وجع القصيدة " في رثاء الشاعر صلاح عبد الحميد لشاكر فريد حسن و" روح وريحان " لصالح أحمد كناعنة، و" ترك الحقيبة ورحل " لإيلاف دغش، و" شمس الشرق " لأحمد مدني.
وفي العدد أيضًا قصة للكاتب يوسف صالح جمّال بعنوان " قبر جدي المسجون "، بالإضافة للزوايا الثابتة " أريج الكتب " و " نافذة على الأدب العالمي " و " ونافذة على الشعر العبري الحديث " و " أنت والإصلاح "، والمسابقة الرمضانية من اعداد الأستاذ حسني حسن بيادسة، وغير ذلك من المواد الخفيفة.