ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدانت محكمة اللد ، عميرام بن عوليل، مُنفِّذ جريمة حرق منزل عائلة الدوابشة في قرية، دوما الفلسطينية، 31-5-2005. وهو من ساكني مستوطنة، غيلو، مما أدى إلى حرق الأم والأب وطفل يبلغ عاما ونصف العام من عمره، وتشويه أخيه ، أحمد.
أدانت المحكمة هذا المجرم بارتكاب ثلاث تُهم، بما في ذلك الانتماء إلى تنظيم إرهابي محظور!
جرت مظاهرة ضد المحكمة، قادها أتباع وأنصار هذا الإرهابي يوم 18-5-2020
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خمس سنوات من المماطلة، والتسويف، والاستئناف، والاحتجاج، أخيرا، ستًصدر المحكمة العقوبة يوم 6-6-2020م!
هذا التسويف مقدمة ضرورية لتخفيف العقوبة، أو إسدال الستار عن القضية، تمهيدا لإيجاد مخرج للتبرئة، كما حدث في جريمة خطف وحرق الشاب الفلسطيني، محمد أبو خضير (17عاما) بالبنزين، وهو حي يُرزق، شارك في الجريمة ثلاثة إرهابيين إسرائيليين، يوم 2-7-2014 ، بعد عام، وبعد 38 جلسة محكمة أصدرت المحكمة قرارها بأن الإرهابي حارق، محمد أبو خضير مختلٌ عقليا، وهو ، يوسيف بن ديفيد، حكم عليه بالسجن المؤبد، وغرامة قدرها ألف شيكل!
لا أحد يعلم: هل بقي في السجن حتى اليوم؟!
توفيق أبو شومر
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت