حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة وسلامه المصور الصحفي "محمد أمين أبو دقة"، من محافظة خان يونس جنوب القطاع بعد اعتقاله مساء امس وهو يعانى من مرض السرطان .
وقال المركز في تصريح صحفي بان قوات الاحتلال على حاجز بيت حانون/إيرز اعتقلت "ابودقة" خلال عودته من المملكة الأردنية الهاشمية بعد رحلة علاج امتدّت لنحو ثمانية أشهر كونه يعانى من مرض السرطان في الكبد ولديه تقارير طبية تثبت ذلك لم يلتفت لها الاحتلال .
وأضاف "أسرى فلسطين" بان مخابرات الاحتلال والتي تشرف على عمليات الاعتقال عبر حاجز بيت حانون قامت بنقل ابودقة" الى التحقيق في مركز توقيف عسقلان دون معرفة الاسباب رغم حالته الصحية الصعبة حيث يعانى اضافة الى السرطان من مشاكل في الاعصاب ويصاب برعشة مستمرة ، وكانت اجربت له عملية استئصال بالكبد قبل عدة سنوات .
وأشار " أسرى فلسطين" الى ان عدد حالات الاعتقال على معبر بيت حانون /ايرز ارتفع الى 7 منذ بداية العام بعد اعتقال "ابودقة" مساء أمس، حيث كان الاحتلال اعتقل خلال يناير تاجر ومواطن كان ينشد السفر للأردن، وفى شهر فبراير اعتقلت تاجر اخر، وفى شهر مارس اعتقلت ثلاثة تجار خلال تنقلهم على المعبر رغم حصولهم على تصاريح.
واتهم المركز سلطات الاحتلال باستخدام المعابر للإيقاع بالسكان في قطاع غزة، وابتزازهم واستغلال حاجاتهم الإنسانية واحتياجهم القهري للسفر، ومساومتهم للعمل مع الاحتلال وتقديم معلومات مقابل السماح لهم بالعبور، لا سيما المرضى ومرافقيهم دون أي اكتراث بتدهور الأوضاع الصحية لهم.
وطالب المركز المؤسسات الدولية بالتدخل لحماية حق الفلسطينيين في التنقل والسفر، ووقف الاجراءات التعسفية التي تمارسها بحقهم سلطات الاحتلال ، كما دعا الى الافراج عن المريض "أبودقة" كونه يعانى من مرض خطير وناك خشية على حياته .