أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز أن الأردن لن يقبل بالإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب لضم أراض فلسطينية وقال "سنكون مضطرين لإعادة النظر بالعلاقة مع إسرائيل بكافة أبعادها دون تسرع أو استباق للأمور."
وقال الرزاز في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" إن الملك عبدالله الثاني كان حاسماً وواضحاً في تصريحاته لمجلة دير شبيغل الألمانية، فالملك أكد الثوابت الوطنية التي يكررها في مختلف المحافل الدولية بأنه دون الحل العادل للقضية الفلسطينية لا ينبغي الحديث عن السلام.
وأضاف أن "هناك نية لدى الاحتلال للاستفادة من ظروف انشغال العالم بجائحة كورونا وبعد الانتخابات الاسرائيلية التي تعثرت مرارا وتكراراً لاتخاذ اجراءات أحادية الجانب على أرض الواقع."
وشدد على ضرورة أن تتحمل دول العالم لمسؤوليتها، معربا عن أملع بتشكل موقف عربي موحد ضد قرارات الضم الاسرائيلية، وأن يقوم المجتمع الدولي بواجبه لحماية السلام في المنقطة والعالم.