قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد سليم في الجمعة الخامسة والأخيرة من رمضان، "إننا نودع رمضان وعلينا أن ندرك مكان الشهر الفضيل وفضله، خصوصا أن الله ابتلانا بصلاة الجمعة والجماعة في بيوتنا وبعيدا عن الأقصى جراء جائحة كورونا".
وأضاف في خطبة الجمعة أمام بضعة مصلين بعد إغلاق المسجد منذ شهرين جراء جائحة كورونا، أن شهر رمضان سيغادرنا بعد يوم أو يومين، وعلينا ان نشد الرحال إلى المسجد للصلاة فيه فور فتحه لحمايته والذود عنه.
وأكد أن "نصر شعبنا على الاحتلال وخلاصه قاب قوسين أو أدنا، ولعل ما نمر به من الوباء والبلاء ومحاولات الالتفاف على حقوقنا المشروعة سيتحول إلى نصر قريب لأبناء شعبنا."
وشدد على عدم نسيان أبناء الشهداء والأسرى والمرضى بالوقوف إلى جانبهم، وقضية شعبنا الفلسطيني تقف على مفرق طرق فالوحدة بين أطيافه هي أول خطوات الانتصار على الاحتلال، والقدس هي بوصلة شعبنا والأقصى هو ميزان العزة.
وتابع إن صلاة العيد ستكون في الساعة السادسة وعشر دقائق ويمكن صلاتها في الساحات العامة مع أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة، وفي بداية الأسبوع الذي يلي عيد الفطر ستفتح أبواب المسجد الأقصى لاستقبال المصلين، لذا نهيب التزام قواعد السلامة والتعليمات الطبية أثناء التوجه لاداء الصلوات واتباع إجراءات الحراس والمرشدين من إحضار السجادة الخاصة والكمامة وعدم الاحتكاك والتباعد، فاصبروا لتقوم الأوقاف بتحضير ساحات المسجد من تعقيم وتنظيفه ونشر الكشافة وفق الترتيبات الصحية.