أطلع المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في سويسرا السفير إبراهيم خريشي، مع مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانم غبريزوس، على آخر التطورات في فلسطين في مواجهة وباء كوفيد-19، والإجراءات التي اتخذتها القيادة وإعلان حالة الطوارئ المبكر الذي أعلنه الرئيس، والجهد الذي بذلته المؤسسات الفلسطينية المختلفة للسيطرة والحد من انتشار الوباء.
ووضع خريشي غبريزوس، خلال اللقاء الذي جرى بينهمت، يوم الجمعة، بحضور المدير التنفيذي للطوارئ في المنظمة مايكل ريان، والمستشار القانوني ستيفان سولمون، بصورة التحديات والصعوبات التي تواجهها دولة فلسطين نتيجة سياسات القوة القائمة بالاحتلال من الإغلاق والحصار، وكذلك موضوع العمال والوضع الخاص في القدس.
وقال إن أكثر الإصابات بالفيروس في محافظة القدس نتيجة الإهمال الطبي من قبل القوة القائمة بالاحتلال ومنعها المراكز الطبية الفلسطينية من إجراء الفحوصات والمراقبة.
وتطرق إلى وضع المعتقلين الفلسطينيين، وضرورة العمل مع القوة القائمة بالاحتلال لضمان سلامتهم والعمل على إطلاق سراح كبار السن والمرضى والأطفال.
وقدم السفير شرحا مفصلا حول آخر التطورات السياسية، خاصة إعلان القيادة الانفكاك ووقف الاتفاقيات والتفاهمات مع حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية، وانعكاسات ذلك على الوضع الصحي في فلسطين.
وتم التطرق إلى حق فلسطين بالانضمام إلى المنظمات الدولية والوكالات المتخصصة ومنها منظمة الصحة العالمية.
وأعرب السفير عن شكره للمدير العام والمكتب الإقليمي في القاهرة، ومكتب المنظمة في فلسطين، للدعم الذي قدم لفلسطين سواء اللوجيستي والفني، وتزويد وزارة الصحة بالاحتياجات الضرورية في مكافحة الوباء.
بدوره، أعرب المدير العام للمنظمة عن شكره للتعاون البناء مع دولة فلسطين، مشيدا بالجهود الكبيرة والناجحة التي اتخذتها دولة فلسطين في هذه الظروف الصعبة رغم قلة الامكانيات، معبرا عن استعداد المنظمة لبذل المزيد من الجهد لمساعدة فلسطين على كافة الصعد ولتطوير القطاع الصحي الفلسطيني بشكل عام.