أعلنت فلسطين و"منظمة التعاون الإسلامي"، يوم الجمعة، الاتفاق على عقد اجتماع طارئ للمنظمة، لبحث اعتزام إسرائيل ضم أراض فلسطينية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، والأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين.
ووفق بيان للخارجية الفلسطينية، اتفق الطرفان على أن تطلب دولة فلسطين، ضمن مذكرة رسمية، بعقد هذا الاجتماع الوزاري الطارئ بعد انتهاء عطلة عيد الفطر.
ونقل البيان عن المالكي قوله إنه "سيتم التحضير لصياغة مسودة مشروع القرار الذي ينوي الاجتماع الطارئ الخروج به، لدعم الموقف الفلسطيني، وتوفير حالة ضغط كبيرة تمارسها المنظمة بأعضائها لمنع الضم".
والأحد الماضي، وافق البرلمان الإسرائيلي على حكومة الوحدة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومنافسه السابق بيني غانتس.
وبموجب اتفاق بين الرجلين، تستمر حكومة الوحدة لمدة ثلاث سنوات، بحيث يتقاسم نتانياهو، الذي يحكم منذ 2009، وغانتس رئاسة الوزراء مناصفة، يبدأها الأول لمدة ثمانية عشر شهرًا.
وأكد نتنياهو، في خطاب أمام الكنيست (البرلمان)، المضي قدمًا في مخطط لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. ووفقا للصفقة الموقعة، يمكن للحكومة الجديدة البدء اعتبارًا من الأول من يوليو/ تموز المقبل بتطبيق خطوة الضم.
وحذر الفلسطينيون مرارا من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين من أساسه.