قال عضو المجلس الثوري والمتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إنه "وبعد قرار وقف العمل بكافة الاتفاقيات مع كيان الاحتلال والادارة الامريكية، بدأت أدوات الإحتلال الاسرائيلي والطابور الخامس والعملاء بتصعيد نشاطهم المشبوه وخاصة الاعلامي منه في هذه المرحلة ، في محاولة إسرائيلية ضمن خطة للضغط على أصحاب القرار الفلسطيني للقبول بصفقة العار، والعوده عن القرار الذي قضى بوقف العمل بالاتفاقات كافة."
وطالبت حركة فتح في بيان صحفي ، يوم الثلاثاء، الاعلام الفلسطيني ورجاله الوطنيين بكل أشكالهم وألوانهم السياسية، أن "يتصدوا لتلك المحاولات المشبوهه من خلال التوعية، وتبيان الحقيقه والبحث عن مصدر المعلومة وهدفها وتوقيتها، ومن يقف وراءها ولمصلحة أي جهة، كما ودعت أبناء شعبنا الفلسطيني الى اليقظة والحذر في هذه الايام الصعبة والمصيرية التي نمر بها، داعيا الجميع الى التكاتف والتعاضد ونبذ الخلافات واعلاء صوت الوحدة والوطنية الفلسطينية". كما قال القواسمي