جدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، دعوته لدول الاتحاد الأوروبي للمسارعة والاعتراف بالدولة الفلسطينية، للحفاظ على حل الدولتين، في مواجهة مخططات الضم الإسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء: "ابقينا الباب مفتوحا لأية مبادرة جادة تهدف الى إعادة احياء عملية السلام، برعاية دولية متعددة الأطراف، تقودها الرباعية الدولية، كون نجاح عملية السلام مرتبط بوجود وسيط نزيه، ومبادئ واضحة متفق عليها، وشريك جدي، وإطار زمني محدد".
جاء ذلك خلال لقائه يوم الاربعاء، عددا من أعضاء البرلمان الأوروبي، عبر الفيديو كونفرنس.
وأضاف اشتية: "إسرائيل خرقت وانتهكت كافة الاتفاقيات الموقعة معها، وليس بوسعنا الآن الاستمرار في الالتزام بهذه الاتفاقيات من جانب واحد".
وأشار رئيس الوزراء الى "ضرورة ان يقوم الاتحاد الأوروبي، في هذا الوقت الحرج، بدور جاد وفعال لوقف مخططات الضم والمصادرة الإسرائيلية، والتي لن تؤثر على الفلسطينيين فقط، وانما على الأمن الإقليمي أيضا".