عبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت عن رفضه وادانته لما جاء في تصريحات نتنياهو الأخيرة بأنه سيبدأ في إجراءات الضم وفرض السيادة الأمنية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة من نهر الأردن حتى البحر تنفيذاً لما جاء في خطة ترامب المعروفة بـ "صفقة القرن".
ودعا في بيان له، يوم الخميس، جميع الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الأهلية والرسمية الفلسطينية وجميع أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية للتصدي للإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد القدس المحتلة وتشديد حصارها على قطاع غزة وضم الأراضي الفلسطيني بكل اشكال المقاومة الشعبية في جميع المحافظات الفلسطينية.
كما دعا القيادة الفلسطينية بالعمل مع كل الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة في الأمم المتحدة من أجل تقديم مشروع قرار لمجلس الامن الدولي يرفض ويدين سياسة حكومة نتنياهو التي تعمل من أجل ضم الأراضي الفلسطينية وفرض سيادتها الأمنية من نهر الأردن حتى البحر الأبيض المتوسط، ويتضمن كذلك تأمين الحماية الدولية لدولة فلسطين، وفرض عقوبات دولية على إسرائيل لأنها بذلك تنتهك كل القرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني -الإسرائيلي.
وقال رأفت: "في حال استخدمت الولايات المتحدة الامريكية حق النقض "الفيتو" على القيادة الفلسطينية التوجه في نفس مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعقد جلسة تحت بند "متحدون من أجل السلام" لإقرار مشروع القرار الفلسطيني وبالتأكيد سينال موافقة أغلبية دول العالم".
وطالب رأفت بعقد اجتماع للأطراف الدولية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الدولية من أجل رفض وإدانة سياسة حكومة نتنياهو التي تريد ضم وفرض سيادتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة ولاتخاذ إجراءات ضد حكومة الإسرائيلية.
وفي نهاية بيانه دعا رأفت القيادة الفلسطينية متابعة العمل مع المحكمة الجنائية الدولية من أجل بدء محاكمة المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين المسؤولين عن كل الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني والاراض الفلسطينية.