دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وقادة وزعماء الدول العربية والإسلامية كافة إلى تحمل المسؤولية الدينية والتاريخية تجاه ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، والتحرك في مختلف الاتجاهات لوقف المخططات الصهيونية ومنعها.
وقال هنية في تصريح صحفي يوم الجمعة "إننا نتابع ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة، وفي المسجد الأقصى المبارك، والخطوات كافة من أجل إحكام السيطرة على المدينة وتهويدها وتقسيم الحرم زمانيًا ومكانيًا."
ودان رئيس المكتب السياسي لحماس اعتقال الاحتلال رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري ومن ثم إبعاده ومنعه من دخول الحرم.
وقال هنية إن "قرار إبعاد الشيخ عكرمة صبري يعد انتهاكًا جديدًا للحق في العبادة وحرية الوصول إلى الحرم، وجزءًا من محاولة تفريغه من المصلين."
وحذر هنية الاحتلال من محاولة فرض مخططاته الخبيثة، مستغلًا تداعيات فيروس كورونا لتمريرها، مؤكدا أن هذه المخططات لن تمر، ولن تُفرض على شعبنا وفي أرضنا ومقدساتنا.
وحيا هنية المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك الذين لم يتوقفوا عن ممارسة دورهم الديني والوطني والإنساني.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني كافة إلى الدفاع عن الأقصى بكل السبل والوسائل المتاحة، خاصة أمام الدعوات المتكررة من المستوطنين والمتطرفين لاقتحام المسجد المبارك، ونحذر من أننا لن نمرر أي محاولة اقتحام للأقصى أو فرض وقائع فيه.