حذّرت وزارة الخارجية الأردنية، يوم الجمعة، الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا من خطورة المخططات الإسرائيلية بضم أراضٍ فلسطينية واسعة من الضفة الغربية.
وذكرت الخارجية الأردنية في بيان لها، أن الوزير أيمن الصفدي وخلال مكالمة له مع وزير الخارجية البريطاني دونيميك راب، أكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل وسريع لحماية فرص السلام من الخطر غير المسبوق الذي سيمثله تنفيذ إسرائيل قرارها ضم المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت في فلسطين المحتلة.
وثمن الصفدي موقف المملكة المتحدة الداعم لحل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية. مشددا على أنه "يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يمثل خيارا استراتيجيا فلسطينيا وعربيا وضرورة إقليمية ودولية".
وأشار إلى أهمية الدور البريطاني في جهود إيجاد أفق حقيقي للمضي قدما نحو هذا الحل من خلال إطلاق مفاوضات مباشرة جادة وفاعلة، مثمنا الدعم الذي تقدمه لندن إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا ".
وفي الاتصال مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، أعرب الصفدي، حسب الخارجية الأردنية، عن رفض المملكة الهاشمية لأي ضم لأراض فلسطينية، باعتباره تقويضا لفرص السلام.
وذكّر الصفدي بموقف بلاده الداعي إلى تكاتف الجهود لإطلاق مفاوضات مباشرة وجادة لحل الصراع على أساس حل الدولتين.
كما بحث الصفدي مع بومبيو وراب ملفات دولية وإقليمية أخرى، في مقدمتها التضامن في مساعي محاربة جائحة فيروس كورونا المستجد وتبعاتها الاقتصادية