هاجم مستوطنون يوم السبت المواطنين  الفلسطينيين في شارع الشلالة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

 وأفاد تجمع شباب ضد الاستيطان أن مجموعة من المستوطنين رشقوا منازل المواطنين وخاصة عائلة سدر بالحجارة في ظل تواجد جنود الاحتلال الذين وفروا لهم الحماية.

وسبق أن تعرضت عائلة سدر لاعتداءات من قبل المستوطنين بهدفهم إرغامهم على الرحيل وتحويل المنزل لبؤرة استيطانية جديدة.

وتواجه العائلات القاطنة في شارع الشلالة ضغوطاً كبيرة من قبل الاحتلال الذي سمح بسيطرة المستوطنين على عدة منازل كان آخرها منزل لعائلة طهبوب مجاور للبؤرة الاستيطانية "الدبويا"، وهي منطقة مغلقة بأوامر عسكرية، ويحظر دخول المواطنين اليها منذ أكثر من خمسة عشر عاما.

وكان شارع الشلالة من أنشط شوارع الخليل التجارية الا ان انتهاكات الاحتلال والمستوطنين تسببت بإغلاق عشرات المحلات التجارية وتوقف الحياة في المنطقة لمحاذاته لنقطة التماس مع البؤرة الاستيطانية "بيت هداسا".

ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة كريات أربع يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل الى مستوطنة ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين (H1) و (H2) وهي مناطق أسوأ من المصنفة (C) في الضفة الغربية الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال بشكل كامل.