تعتزم النيابة العسكرية الإسرائيلية، تقديم لائحة اتهام ضد شرطي فلسطيني، تتهمه بقتل مستوطن قبل 9 سنوات، لدى اقتحامه، مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية لممارسة طقوس دينية، في منطقة قبر يوسف.
وقالت قناة "كان" العبرية الرسمية، إن الشرطي الفلسطيني، كان معتقلا في أحد سجون السلطة الفلسطينية، وتم إطلاق سراحه مؤخرا، قبل أن يتم اعتقاله على يد الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أنه سيتم تقديم لائحة الاتهام في وقت لاحق، يوم الأحد، ضد الشرطي بتهمة "القتل العمد".
وقالت القناة التلفزيونية السابعة، المقربة من المستوطنين، إن الشرطي الفلسطيني يدعى "صلاح محمد صالح حامد"، وكان رهن الاعتقال الوقائي لدى السلطة الفلسطينية.
ويُدعى المستوطن القتيل "بن يوسف لفنات"، وهو ابن شقيق "ليمور لفنات" وزيرة الثقافة السابقة، والنائب السابقة بالكنيست (البرلمان) عن حزب الليكود، وفق المصدر ذاته.
ويعود الحادث لـ 24 أبريل/نيسان 2011 عندما أطلقت عناصر من الشرطة الفلسطينية، النار، على مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، قرب منطقة قبر يوسف، بمدينة نابلس، بعد اقتحامهم المكان، ما أدى إلى مقتل لفنات، وإصابة مستوطنين آخرين.
ويدعى مستوطنون يهود أن القبر المذكور، يحوي عظام النبي يوسف بن يعقوب، بعد أن تم جلبها من مصر، وهو ما ينفيه الفلسطينيون، الذين يؤكدون أنه لشخص مسلم يُدعى "يوسف الدويكات".