مصر الحصن المنيع للأمن القومي العربي

بقلم: محمد حسن أحمد

محمد حسن أحمد

وجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، رسالة إلى الشعب المصري بشأن أعداء الوطن، وفيروس (كورونا) المستجد، وتعامل الدولة معه، وقال السيسي عبر "فيسبوك" نقف معاً في لحظة مهمة من عمر الوطن في مواجهة وباء "كورونا " الذي يتطلب من الجميع استمرار التكاتف والتضامن لعبور هذه المحنة بسلام والمحافظة على ما حققناه من نجاح في مختلف المجالات، وفي ظل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية حكومة وشعباً في مواجهة هذا الوباء ،والاستمرار في تنفيذ خطط التنمية والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في أصعب الظروف ،يحاول أعداء الوطن من المتربصين التشكيك فيما تقوم الدولة به من جهد وإنجاز ،وإنني أؤكد ثقتي العالية في هذا الشعب الذي يبرهن دائماً في الظروف الصعبة على صلابته وأصالة معدنه وقدرته على مجابهة هذه الحملات والتصدي لها ،حفظ الله مصر والمصريين ..تحيا مصر ..تحيا مصر .
ويذكر أن الرئيس المصري، قد أكد الأسبوع الماضي على أن استقرار ليبيا يعد من محددات الأمن القومي المصري، وأن مصر "لم ولن تتهاون مع الجماعات الإرهابية ومن يدعمها ونحن من فلسطين  نقول  من أرض العزة والكرامة أرض الإسراء والمعراج  كانت ومازالت وستبقى مصر قلعة وجدار العروبة  ، هى السند والحصن المنيع لحماية قضايا الأمة العربية والقضية الفلسطينية ، مصر على مدى التاريخ تعتبر المنارة الوطنية والثقافية ومكانتها كبيرة في قلوبنا ، إن أعداء الأمة العربية والإسلامية الذين يتربصون الدوائر بقلعة العروبة مصر يهدفون إلى النيل من العمق الاستراتيجي للأمة العربية بخلق توترات وانشغالات لتشتيت مصادر القوة لدى مصر لإضعافها ، ولكن القارىء لحقائق التاريخ يدرك أن سياسة شد الأطراف التي مورست ضد دول تم الإطاحة بها أو شرذمتها لن تفلح ولن تتمكن النيل من مصر ومقدراتها وهيبتها وحقوقها ، فما تفتعله أثيوبيا من أزمات عنوانها سد النهضة بدعم صهيو أمريكي لن تجد ضالتها ، فمصر قادرة بإذن الله أن تفشل كيد أعداء الأمة العربية وقلبها النابض مصر ضد المتربصين والغزاة ، حمى الله مصر وجيشها العظيم ، ويتوجب على العرب أن يدركوا أن المساس بمصر هو تدمير لأمة العرب ، وأن تجاهل القضية الفلسطينية سيفتح الطريق لتقويض أنظمة عربية وضياع مقدراتها واستباحة أراضي دولهم ، ففلسطين ومصر ، يجب ألا تغيبا عن الوعي العربي الشعبي والرسمي ، باعتبارهما الخندق الأمامي فلسطين ، ومصر قلعة العرب والجدار الحصين لإعادة أمجاد العرب وأمنهم القومي ،والنهوض من كبوة الواقع  الذي نعيش ، فوسائل الاتصال مدعوة لتعزيز الترابط العربي وعدم الانبهار بالقوة المزيفة لأعداء العرب .

بقلم:أ.محمد حسن أحمد

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت