نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة، بأن موظفي الخدمة السرية في البيت الأبيض، نقلوا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى مخبأ تحت الأرض كان يستعمل سابقا خلال الهجمات الإرهابية.

جاء ذلك بعد أن تصاعد التوتر خارج أسوار البيت الأبيض من قبل المحتجين على مقتل مواطن أميركي من ذوي البشرة السمراء أثناء اعتقاله بعنف من جانب الشرطة.

واشعل متظاهرون بعض الحرائق قرب البيت الأبيض، يوم الاثنين، احتجاجا على مقتل المواطن الأميركي فلويد.

وقام المتظاهرون بتكديس لافتات الطرق والحواجز البلاستيكية وأشعلوا النار في وسط شارع "إتش".

فيما سحب بعضهم علما أميركيا من مبنى مجاور وألقوا به في الحريق، كما قام آخرون بإلقاء فروع أشجار داخل النيران، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

كانت عمدة العاصمة الأميركية واشنطن موريل باوزر، فرضت حظر تجول على مستوى المدينة من الساعة 11 مساء إلى السادسة صباحا "بالتوقيت المحلي"، فضلا عن استدعائها للحرس الوطني لدعم الشرطة، وذلك بعد أن شهدت العاصمة احتجاجات حاشدة وأعمال تخريب ونهب لليوم الثاني على التوالي ليل السبت.

ومع تصاعد التوتر في كثير من أنحاء البلاد أعلن الرئيس الأميركي عن استعداد قوات الجيش للتدخل سريعا لردع الاضطرابات المصحوبة بأعمال عنف تجاه المتظاهرين