بحثت لجنة فلسطين النيابية، خلال اجتماع عبر تقنية زووم، يوم الاثنين، برئاسة النائب يحيى السعود، التطورات وآخر المستجدات في المسجد الأقصى المبارك.
وأكد السعود، في الاجتماع الذي شارك فيه وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، محمد الخلايلة، ورئيس مجلس أوقاف القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، الموقف الأردني بقيادة الملك عبدالله الثاني الثابت تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام، ومدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص.
وأشار، بحسب ما نقلته وكالة "بترا" الأردنية، إلى أن "فلسطين النيابية" كانت وما تزال تتابع عن كثب، خصوصًا في ظل الظروف الراهنة جراء انتشار كورونا، آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتحديدا ما يحصل في الأقصى، مستنكراً في الوقت نفسه الاعتداءات الإسرائيلية عليه واعتقال حراسه والنساء والأطفال والشيوخ.
ودعا السعود، إلى دعم صمود المقدسيين وموظفي أوقاف المسجد الأقصى المبارك، والتصدي للغطرسة الإسرائيلية على باحات المسجد المبارك.
وثمّن السعود موقف الملك الذي نتفاخر به في إعفاء مستأجري عقارات القدس الوقفية من إيجارات عام 2020، بسبب كورونا، دعما لصمود المقدسين.
وتابع أن الهاشميين هم دائمًا سباقون لدعم القضية الفلسطينية، حيث تلاقي مواقفهم دومًا ردود فعل عربية وإقليمية ودولية إيجابية، لافتًا إلى "أن الجميع يعلم مواقف الهاشميين المشرفة تجاه القضية الفلسطينية، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وأضاف نحن في لجنة فلسطين النيابية طالبنا مرارًا بضرورة أن يكون هناك وضع خاص لموظفي أوقاف القدس لحماية المقدسات والدفاع عنها، مؤكدًا أن مجلس النواب على استعداد تام لتقديم كل أنواع الدعم للمرابطين في القدس ومجلس أوقاف القدس، مستنكرًا الاعتقالات والتحقيق مع أعضاء المجلس وإبعادهم عن المسجد الأقصى.
وأشاد الخلايلة بجهود الدبلوماسية الأردنية التي يقودها الملك في الدفاع عن المسجد الأقصى وحقوق الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أشار سلهب إلى أن أبوب المسجد المبارك جميعها مفتوحة أمام المصلين دون أية قيود، وعملت أوقاف القدس بكل ما بوسعها للسلامة العامة، مثمنًا جهود لجنة فلسطين النيابية في دعم صمود المقدسيين.