قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، يوم الثلاثاء، إن القيادة الفلسطينية، لن تلتقي أي مسؤول إسرائيلي، قبل إلغاء قرار ضم مناطق في الضفة الغربية.
وأضاف المالكي في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية: "من غير المنطقي التحدث عن لقاءات، في الوقت الذي أعلنّا فيه بشكل واضح لا لبس فيه منع كل أشكال الاتصال مع الجانب الإسرائيلي، وتحت أي مسميات وعلى كل المستويات".
واستدرك بالقول "الآن سياستنا هي منع الضم، وتجنيد كل الدعم الدولي الممكن لذلك الهدف، أما الحديث عن لقاءات بين الرئيس محمود عباس (أبومازن) و(رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو في موسكو فهو غير مطروح الآن".
وأكمل "الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين يتفهم الوضع القائم، والشروط الفلسطينية، كما أن تجربتيه السابقتين في عقد مثل ذلك الاجتماع قد أفشلهما نتنياهو، ولا أعتقد أنه سيكرر المحاولة مرة ثالثة خاصة أمام الإصرار الإسرائيلي على الضم والرفض الفلسطيني لأي لقاء مع مسؤولين إسرائيليين، بناء على الموقف الرسمي الذي اعتمدته القيادة الفلسطينية والذي يسري على الجميع".
وسبق للرئيس بوتين أن أعلن أن موسكو، على استعداد لترتيب لقاء بين عباس ونتنياهو.
وكان نتنياهو قد أعلن في أكثر من مناسبة، أن الحكومة الإسرائيلية تريد الشروع في عملية الضم، التي ستشمل 30٪ من مساحة الضفة الغربية، في شهر يوليو/ تموز المقبل.
وردا على ذلك، أعلنت القيادة الفلسطينية، الشهر الماضي، أن منظمة التحرير الفلسطينية في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة.