عا الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، فرنسا لتقود حملة دبلوماسية داخل الاتحاد الاوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية للحفاظ على حل الدولتين ، وللتعبير عن الرفض عملية الضم .
وأضاف مجدلاني خلال لقائه يوم الثلاثاء ، بمكتبه في مدينة رام الله، القنصل الفرنسي في القدس رينيه تروكاز ، نعبر عن تقديرنا لموقف فرنسا الرافض لعملية الضم ، ونؤكد على ضرورة فرض الاتحاد الاوروبي خصوصا والمجتمع الدولي بشكل عام عقوبات اقتصادية على دولة الاحتلال كاجراءات عملية وواقعية ، لرفضها الالتزام بقرارات الشرعية الدولية .
وتابع أن حكومة الاحتلال بدأت بشكل عملي اجراءات الضم من ازالة اللوحات في مناطق الاغوار ، وهدم للبيوت، واعتراض المركبات الحكومية عبر الحواجز، وهي اجراءات لتقويض السلطة،والتي تأتي لتطبيق لما يسمى صفقة القرن بمشاركة ودعم من قبل ادارة ترامب.
وأشار مجدلاني أن السلام في منطقة الشرق الاوسط وضمان الامن والاستقرار مسؤولية المجتمع الدولي ، وعليه وقف التعامل مع الاحتلال كدولة فوق القانون ، بل الضغط عبر التأثير على المصالح الاقتصادية للاحتلال.
مجددا التأكيد على أننا مع الحل السياسي والمفاوضات على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ، وبما ينهي الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية ،وسنعمل مع مختلف الأطراف الدولية الفاعلة على حاضنة دولية بآليات متعددة الأطراف، تكون الأساس نحو انطلاق أية عملية سياسية بالمنطقة.
من جانبه، أكد تروكاز موقف بلاده من عملية الضم، وأن الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي هما أساس التسوية، مشددا على أن فرنسا ستعمل مع كافة الأصدقاء في العالم من أجل رؤية شاملة للحل وفقا لذلك.
وحضر اللقاء عضو اللجنة المركزية للجبهة تغريد كشك، وعضو لجنة العلاقات الدولية بشار العزة .