شارك عشرات الفلسطينيين، مساء الثلاثاء، في وقفة أمام كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، تضامنا مع الأمريكيين من أصول إفريقية.
ورفع المشاركون في الوقفة، صورا لفلويد، الذي قتل على يد شرطي أمريكي، نهاية مايو/أيار الماضي.
كما رفعوا صورا للشهيد الفلسطيني إياد الحلاق، الذي قُتل السبت برصاص الشرطة الإسرائيلية، وسط مدينة القدس المحتلة.
واعتبر المشاركون أن الفلسطينيين والأمريكيين السود، يتعرضون لنفس التمييز العنصري، من الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية.
وأضاء المشاركون الشموع، ونثروا الورود، تعبيرا عن الحزن على وفاة فلويد والحلاق.
وقال الناشط في "المقاومة الشعبية"، محمود زواهرة، لوكالة "الأناضول" التركية، إن الوقفة هي للتضامن مع الأمريكيين من أصل إفريقي، ضد الظلم الذي يتعرضون له.
وأضاف "هذه ثورة حقيقية ضد التمييز العنصري، والتطهير العرقي".
وأردف: "نحن الفلسطينيين والأمريكان السود نواجه نفس النظام العنصري، سواء في أمريكا أو إسرائيل".
ومنذ أسبوع، يشهد عدد كبير من الولايات الأمريكية احتجاجات على مقتل فلويد، تتحول أحيانا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة.
وفي 23 مايو الماضي، أوقفت شرطة منيابوليس الأمريكية، فلويد بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم شرطي على وضع ركبته على عنق فلويد وهو رهن الاعتقال.
وإثر ذلك ناشد فلويد الشرطي بإزاحة ركبته عن عنقه، قائلا: "لا أستطيع التنفس"، إلا أن مناشداته لم تلق استجابة.
ونشرت عائلة فلويد معلومات للصحافة عن تقرير تشريح الجثة والذي خلص إلى أنه مات نتيجة للاختناق.
وأشار التقرير إلى أن فلويد توفي في مكان الحادث نتيجة لتوقف الدورة الدموية في دماغه لانقطاع الأكسجين عنه بسبب الضغط على عنقه وظهره.