شهدت مدينة نابلس يوم الأربعاء، مهرجانا جماهيرا حاشدا، بعنوان: "الصمود والمواجهة"، للتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية، ورفضا لاجراءات الاحتلال الإسرائيلي وقرار ضم اجزاء من الضفة.
وحمل المشاركون في المهرجان الذي دعت له فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسسات وفعاليات محافظة نابلس العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات المنددة بالتصعيد الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته.
ودعا محافظ نابلس إبراهيم رمضان، في كلمته، الجميع إلى رص الصفوف والتوحد خلف القيادة، لمواجهة كل المؤامرات والمشاريع الهادفة إلى تصفية مشروعنا الوطني.
بدوره، دعا أمين سر "فتح" في نابلس جهاد رمضان في كلمة فصائل منظمة التحرير وفعاليات نابلس الى الوقوف أمام استهداف الوجود الفلسطيني على أرض فلسطين، وأمام العدوانين الاسرائيلي والأميركي اللذين بلغا مرحلة غير مسبوقة من الإرهاب والإجرام، ورفض أي شكل من أشكال العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن" شعبنا يمتلك الارادة بما يكفي لإفشال واسقاط "صفقة القرن"، مؤكدا ان أي إجراء يستهدف الأراضي والمقدسات لن يواجه الا بمزيد من المقاومة والتحدي ومآله إلى الفشل."
ودعا الى تصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها، للرد على ممارسات الاحتلال والإسراع بتشكيل لجان الخير والدعم والإسناد في القرى والبلدات التي يتعثر الوصول إليها باللحظات الصعبة.
وطالب الجميع بالمشاركة بمهرجان إحياء الذكرى الـ53 لنكسة حزيران، التي تصادف يوم الجمعة المقبل، ودعما لقرارات القيادة، والالتحام بالأرض وإيصال الرسالة للاحتلال، بأننا شعب لن تمر عليه أي مؤامرة وسنتصدى لها جميعها.