استذكر وزارة الإعلام الفلسطينية السنوية الثالثة والخمسين لنكسة الشعب الفلسطيني، التي جاءت بعد 19 عامًا من النكبة وأكبر علمية تطهير عرقي في التاريخ المعاصر.
وأكدت الوزارة في بيان لها، يوم الخميس، أن "تزامن الذكرى السوداء هذا العام مع ما يسمى مخططات صفقة القرن و "الضم" تستوجب التمسك بإعلاء نداء الحرية ومجابهة نوايا الضم الهادفة للإطاحة بقضيتنا العادلة وحقنا في الاستقلال، والخلاص من أطول وآخر احتلال في العالم."
واعتبرت الوزارة "تفوق الإدارة الأمريكية على الاحتلال نفسه في استهداف حقنا المشروع في الدولة المستقلة، امتحان أخير لكل أحرار العالم لوقف انتهاك القرارات الدولية وخاصة 242 و338، وقرار مجلس الأمن 2334، الرافض للاستيطان، والإعلان بكل وضوح أن المخطط الإسرائيلي- الأمريكي مرفوض ومُدان وجريمة بحق شعبنا، وبحق أمتنا وبحق الانسانية."
واستذكر تضحيات الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين، وسائر المناضلين، الذين قدموا حياتهم وحريتهم لأجل فلسطين والقدس، وتمسكوا بثوابتنا، والتفوا حول منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى "عدم المرور عن هذه الذكرى السوداء، وتوثيق العدوان، وتذكير العالم الحر بإرهاب الاحتلال وجرائمه اليومية بحق البشر والشجر والحجر، وباستيطانه الذي يخالف كل القوانين."
وجددت التأكيد على" أن نضال شعبنا المشروع وتمسكه بالحرية ليس الاستثناء، فقد مارسته كل شعوب الارض وحركات التحرّر، التي تمسكت بحقها في الخلاص من نير الاحتلال والظلم والعدوان، وهي اليوم تحتفل بأعيادها الوطنية، وتُمجد فرسانها، وتكرم أبطالها، وتخلدهم في أسماء شوارعها ومطاراتها وصفحات مناهجها وفنها وثقافتها وفكرها."