قررت سلطة المطارات الإسرائيلية، يوم الجمعة، تمديد إغلاق المجال الجوي فوق مرتفعات الجولان الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية للرحلات الجوية المدنية لمدة شهر، إضافة إلى تقييد ارتفاع التحليق إلى ما دون خمسة آلاف قدم.
وقالت سلطة المطارات في إشعار للجمهور "في أعقاب الهجوم المنسوب إلى إسرائيل في وقت سابق من هذه الليلة في سوريا، تقرر إغلاق المجال الجوي في مرتفعات الجولان للرحلات الجوية المدنية لمدة شهر".
جاء ذلك في أعقاب الغارات التي شهدتها منطقة المصياف القريبة من مدينة حماه السورية.
وكانت إسرائيل قررت إغلاق المجال الجوي فوق مرتفعات الجولان في الرابع من مايو الماضي.
وقال المراسل العسكري الإسرائيلي أور هيلر إن الإجراء الاسرائيلي الأخير يعتبر إجراء عاديا في أعقاب الضربات الجوية التي شهدتها الأراضي السورية تباعا خلال الشهر الماضي.
وأضاف هيلر، في تصريح لوكالة أنباء "شينخوا"، أن ذلك يأتي من باب "الحذر مغبة إقدام الجانب السوري على استهداف الطيران المدني في الأجواء الاسرائيلية كرد فعل انتقامي".
وأشار إلى أن "إسرائيل لم تصرح أبدا أنها تقف وراء الغارات الجوية التي شهدتها بالأمس منطقة المصياف القريبة من مدينة حماه، والتي استهدفت منشأت مختلفه هناك"، موضحا "أنها لم تعترف بمسؤوليتها عن الضربات الجوية التي سبقتها على الأراضي السورية خلال الشهر الماضي".
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أمس الخميس في بيان أن "الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي من فوق الأجواء اللبنانية على أحد المواقع العسكرية في محيط مصياف بريف حماة وأسقطت عدداً من الصواريخ".