دعت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية والتوافق على المباديء والجداول الزمنية تنفيذا لهذه الوحدة على أرض الواقع "في ظل الوقائع التي يحاول العدو الصهيوني خلقها على أرض الواقع كمحاولات الضم لأراضي الضفة الغربية وبسط السيادة الصهيوني عليها في إطار دعم أمريكي وقح ومطلق للمشروع الصهيوني."
وقالت المقاومة في لجان المقاومة في بيان لها في ذكرى النكسة الــ ( 53 ) : الخطر التصفوي للوجود الفلسطيني بات في أعلى درجاته خطورة، الأمر الذي يفرض على الكل الفلسطيني بكافة مكوناته وتوجهاته تنحية الخلافات اللحظية والفئوية والألتفاف حول الهدف الأكبر بحماية القضية الفلسطينية والتصدي للمشروع الصهيوني."
وأضافت :"ستظل الهوية الفلسطينية بمكوناتها الدينية والوطنية والثقافية ومقدساتها عصية على محاولات التصفية والتزوير الصهيونية مهما اختلقت من روايات وخرافات تلمودية لا تستند على أي وقائع تاريخية حقيقية."
ودعت الدول العربية والإسلامية إلى "الانتباه إلى خطورة ما تمثله قضية التطبيع من تهديد تصفوي للقضية الفلسطينية وشرعنة لكافة الممارسات الإجرامية الصهيونية، ونناشد أحرار العام بمساندة الشعب الفلسطيني في بحثه عن أهدافه العادلة."
وحذرت لجان المقاومة "من محاولات العدو الصهيوني من استغلال جائحة كورونا لتمرير مخططاته، في الوقت الذي نسأل فيه العلي القدير أن يرفع عن شعبنا الفلسطيني وكل شعوب العالم الوباء والبلاء."