حُلْمي الأخير: الحياة على كوكبٍ بلا عُنفٍ

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين
  • عطا الله شاهين

على هذا الكوكب عنفٌ مستمرّ من حروبٍ ودمار
فمنذ ولادتي، وأنا أرى عنفاً يستشري بين البشر.
حروب متوالية وعنصرية مستمرة بين بشرات بيضاء وسمراء وحمراء وصفراء
معاناة قابعة على وجوه بشرٍ من حروبٍ اقتصادية بين الدول
أرى الموت يفتك ببشر يحبّون الحياة..
كوارث طبيعية تميت البشر، وتزيد من معاناتهم
وهذا يجعلني أحلم بالعيشِ على كوكبٍ خالٍ من العنف
هناك أرغب العيش مع البشر بلا معاناةٍ وبلا عنف
أدرك بأنّ حُلْمي لنْ يتحقّقَ في زمني..
فالعنفُ يملأ كوكبنا الأزرق منذ سرمد
فمتى سيعيش البشر بلا عنف؟
لا يعقل بأن يكون لون البشرة تكون سببا للموت
فمن غير المعقول بأنّ الديانة تكون سببا للكره!
أحلم بالعيش على كوكب بلا أيّ عنف
أُحِبُّ العيش على كوكبٍ تسوده العدالة في كل شيء
كفى قتلاً للبشرِ..
كفى معاناةً لبشرٍ ولدوا ليعيشوا بسلامٍ وأمنٍ..
كفى كرهاً لبعضنا البعض..
أحلمُ بحياةٍ خاليةٍ من الحقدِ
أكره العُنفَ مهما كانت أسبابه!
فلماذا لا يعمّ السلام على كوكبنا؟
فالبشر كرهوا العيش في عنف لا يتوقف
فحُلْمي الأخير، الذي أتمنّاه هو العيش على كوكب خالٍ من عُنفِ البشر

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت