قالت حركة فتح - مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية ، المحافظات الجنوبية ، إن قيام مجموعة وصفتها بأنها من "العناصر المنشقة المنفلتة" يوم الأحد، بمحاولة الاعتداء على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في غزة - الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين "جريمة كبرى لن يقبل بمرورها شعبنا الفلسطيني".
وأضافت فتح في بيان صدر في غزة ، أن "المحاولة تستهدف في الأساس الشرعية الوطنية والنيل من وحدانية التمثيل الفلسطيني ، وما يشكله ذلك من مخاطر وأضرار جسيمة تعود على المشروع الوطني والقضية برمتها ."وفي البيان
وأكدت فتح أنها "ترى في هذا السلوك المنحرف والفعل الشاذ الخارج عن كل الأعراف الوطنية ، تأسيسا لمرحلة جديدة من الفلتان والفوضى الذي عانى من تبعاته شعبنا كثيرا ، خاصة أن أفراد هذه المجموعة من الخارجين عن الصف الوطني المنفلتين الذين يبحثون عن مكان لهم في أجواء الفوضى والعبث بمقدرات الشعب ومؤسساته الوطنية ." كما قالت
وشددت فتح في بيانها ، "أنها والفصائل الوطنية قادرة على حماية مؤسساتنا الوطنية وحماية الشرعية" .فيما حملت الحركة ما سمتها بـ"سلطة الأمر الواقع بغزة" المسئولية عن مثل هذه الأفعال وتداعياتها . كما قالت
واقتحم مجهولون، يوم الأحد، مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين واعتدوا على النقابيين والعاملين فيه.كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية
وأفاد الاتحاد بأن "مجموعة من الأشخاص اقتحموا مقر الاتحاد في مدينة غزة واعتدوا على جميع النقابيين والعاملين في المقر، وأصابوهم بإصابات مختلفة، وألحقوا أضرارا في المقر."
واستنكر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، بشدة، في بيان له، "قيام مجهولين باقتحام مقره في مدينة غزة والاعتداء على عدد من النقابيين والعاملين فيه"، معتبراً أن هذه الحادثة "المشينة والاعتداء الآثم على مقر الاتحاد والنقابيين والعاملين فيه، يهدف لعرقلة عمله في القطاع، الأمر الذي تنبذه شرائح المجتمع بكافة أطيافه السياسية والنقابية والمجتمعية".
وشدد الاتحاد على أن "الاعتداء على مقره والنقابيين فيه هو اعتداء على منظمة التحرير ومؤسساتها، في إطار المخطط والهجمة لاستهداف مكانة المنظمة السياسية والتمثيلية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا."
