حذر خبير من أن القيود الأمريكية المفروضة على الطلاب الصينيين ستخنق الشركات والجامعات الأمريكية، وكذا الابتكار.
وقال بريان دنتون، أستاذ الهندسة الصناعية في جامعة ميشيغان، في مقال رأي على منصة ((ذا هيل)) الإخبارية، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 مايو "يهدد بحرمان الجامعات الأمريكية من المساهمات القيمة التي يقدمها الطلاب الصينيون في المساعي البحثية، ويهدد بضياع قيمة مالية تقدر بـ13 مليار دولار أمريكي تضخ سنويا في اقتصاد الولايات المتحدة".
وأضاف دنتون "من خلال تعليق دخول بعض الطلاب والباحثين من جمهورية الصين الشعبية، يعرقل البيت الأبيض أيضا تدفق النابغين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المهم لنجاح الجامعات الأمريكية، وكذلك لشركات مثل (أمازون) و(أبل) و(فورد) و(آي بي ام)".
وأوضح "ما زال هناك الكثير يتوجب فهمه بشأن كيفية تأثير ذلك على أكثر من 350 ألف طالب صيني مسجلين في الجامعات الأمريكية، ولكن من المحتمل أن تكون له عواقب وخيمة على معاهد التعليم العالي والأمن الاقتصادي للولايات المتحدة".
وأشار إلى أن إعلان ترامب يتعلق بشكل خاص بالتأشيرات من النوع "اف" و"جيه" التي تسمح بزيارة الولايات المتحدة لأغراض التعلم وإجراء البحوث العلمية.
وأضاف "يقدم هؤلاء الطلاب إسهامات في تقدم الأبحاث والمساعدة في التدريس، وفي الاستمرارية المالية للتعليم العالي في الولايات المتحدة. كما توفر مدفوعاتهم الدراسية مصدرا قيما للعوائد التي تساعد الجامعات مثل جامعاتنا في إنجاز مهام البحث والتعليم، سعيا وراء تحقيق النفع العام".
"أعمل مع العديد من هؤلاء الأشخاص الناجحين بنفسي. إنهم الآن زملائي لأنهم اختاروا بناء حياتهم المهنية والمعيشية في الولايات المتحدة. كما أن تنوع وجهات النظر الذي يقدمه هؤلاء يعزز المؤسسات، ما يجعلها أكثر إنتاجية ونجاحا".