في الذكرى الـ53 احتلال شرقي القدس

أبو حلبية: تهويد مدينة القدس من الأهداف الاستراتيجية للاحتلال

  أكد الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين، أن القدس ما زالت تعاني منذ احتلالها إلى اليوم ويلات الاستيطان والتهويد وتهجير أهلها المقدسيين من منازلهم وتغيير معالمها الثقافية والتاريخية والجغرافية والاعتداء على مقدساتها ومن الاقتحامات شبه اليومية لمسجدها الأقصى المبارك من قبل المستوطنين اليهود وقوات الاحتلال من جنود وعناصر مختلفة.

    وقال أبو حلبية أن الذكرى الـ53 لاستكمال احتلال القدس في 7 حزيران/ يونيو 1967، حيث قامت قوات الاحتلال باحتلال المسجد الأقصى والقسم الشرقي من القدس وضمه للجزء الغربي الذي احتلته عام 1948: "أن المناسبة تأتي في ظل أوضاع أكثر صعوبة تعيشها المدينة المباركة ومحيطها؛ فالتغول الاستيطاني مازال يتمدد فيها وحولها في طوقين: حيث غرز 29 مستوطنة فيها وفي فضائها ومخطط EI الاستيطاني الذي به سيمدد الاحتلال حدود القدس إلى الأغوار شرقاً وبالتالي فصل شمال الضفة عن جنوبها".

    وبين أبو حلبية أن المواطن المقدسي يتعرض يومياً لاعتداءات ومضايقات من قبل سلطات الاحتلال ومؤسساتها في كل جوانب حياته اليومية حتى يصبح عيشه في القدس لا يحتمل ويضطر لترك المدينة، معتبراً  أن أحد أهم مخططات الاحتلال في القدس هو تفريغها من مواطنيها المقدسيين لصالح المستوطنين اليهود، وهو أحد الأهداف الاستراتيجية للكيان "الإسرائيلي"، وأضاف أن سياسة هدم منازل المقدسيين ومصادرة أراضيهم وممتلكاتهم مستمرة في ظل صمت عربي وتواطؤ دولي مريب.         

    وحيا أبو حلبية صمود المقدسيين في أرضهم رغم الصعاب وتحملهم سياسات الاحتلال العدوانية ودفاعهم الدائم عن مدينتهم ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن القدس كاملة وموحدة هي عاصمة فلسطين ولا تنازل عن شبر منها، ودعا الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لدعم صمودهم.   
    

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة