لابيد يعلن معارضته لخطة الضم: ستمس باتفاقية السلام مع الأردن

أعلن زعيم المعارضة في الكنيست  الإسرائيلي يائير لابيد، يوم الاثنين، معارضته لأي خطة لتطبيق ضم أحادي الجانب، معتبرا أن خطوة من هذا القبيل تنطوي على انعدام المسؤولية من الناحية الأمنية.

وحذر لابيد في حديث مع الإذاعة العبرية العامة، من أن فرض السيادة على غور الأردن، سيمس إلى حد كبير باتفاقية السلام الموقعة مع الأردن.

وقال زعيم حزب "هناك مستقبل"، انه "من البديهي أن تبقى هذه المنطقة بيد إسرائيل، وانه لا داعي إلى إطلاق تصريحات نحن في غنى عنها"، مؤكدا أنه يؤيد حل الدولتين مع وجوب إقامة سور كبير بينهما.

واتهم لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتغليب الاعتبارات السياسية على تلك الأمنية، سعيا منه لإرضاء المستوطنين.

ويقضي اتفاق تقاسم السلطة بين نتنياهو ومنافسه السابق وزعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس، على بدء طرح تنفيذ خطة ضم التجمعات اليهودية في الضفة الغربية، وغور الأردن مطلع يوليو المقبل.

ووعد نتنياهو ناخبيه بتطبيق عملية الضم أثناء حملته لإعادة انتخابه رئيسا للوزراء في مارس الماضي.

ويعتبر الفلسطينيون الضم غير قانوني، وحذر الاتحاد الاوروبي من أن الخطوة ستضر بفرص السلام.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 19 مايو الماضي أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير في حل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها.

وتوقفت مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في نهاية مارس العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة